المكتب السياسي للحزب يدعو للنفير نصرة للقدس

سبت, 09/12/2017 - 18:12

في خطوة عدوانية صريحة و تحديا لأمة المليار و نصف المليار و تغطية على فضائحه و ملاحقاته أقدم دونالد اترامب على إعلان القدس الشريف -حيث أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين - عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب في تجسيد جديد لمقولة إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق .
و المكتب السياسي لحزب تواصل و هو ملتئم ليجدد موقفه الثابت من قضية فلسطين و في القلب منها القدس الشريف فلا تنازل و لا اعتراف بالعدو و لا تطبيع في أي مستوى أو تحت أي ظرف.
و المكتب و هو يتابع تطورات و تداعيات هذا الموقف - الجريمة و يحيي كل المنتفضين الرافضين لهذا الظلم البين : 
1 - يؤكد أن قضية القدس قضية كل المسلمين لا مساومة فيها و لا كسل عن القيام لها و من أجلها و لا ينجي في ذلك إلا استفراغ الجهد و على مختلف المستويات فهذه القدس الشريف و هذا الأقصى المبارك .
2 - يدعو جماهير الشعب الموريتاتي و كل فعالياته للنفير نصرة للقدس و الأقصى و دعما للمرابطين و المجاهدين بكل الوسائل الممكنة و هنا ندعو كل التواصليين و التواصليات للمشاركة الفعالة في كل الأنشطة المناصرة للقدس و الرافضة لقرار اترمب المشؤوم و المنكر مهما كانت الجهة الداعية و المنظمة .
3 - ندعو السلط و الحكومات في العالم الإسلامي - و منها حكومة موريتانيا - لموقف بحجم القضية و اللحظة و أن تعلن و تصرح أنه إذا لم تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها فستقطع علاقاتها مع أمريكا أو تجمدها في الحد الأدنى او تقاطعها في كامل الشأن الفلسطيني .
4 - يدعو كل القوى الوطنية لأعمال مشتركة شعبيا و سياسيا في سياق هذه القومة ضد قرار اترامب و نصرة للقدس و لديه اقتراحات محددة سيضعها بين أيدي هذه القوى .
5 - يؤكد أن الاقدام على أي اتصال او علاقة أو تطبيع مع العدو الصهيوني فضلا عن أنه مرفوض و مستنكر أصلا فإنه يصبح الآن جريمة و خيانة تلزم البراءة من ممارسيها .
6 - يشد على أيدي المرابطين على الثغور و يشيد بمواقف المقاومة الفلسطينية و قيادتها و يؤكد أنه آن الأوان لإنهاء الانقسام نهائيا و تجسيد وحدة الصف الفلسطيني على قاعدة المقاومة و الدفاع عن القدس .
المكتب السياسي
الأربعاء ١٨ ربيع الأول ١٤٣٩
الموافق 06 دجمبر 2017