الرئيس جميل: إلغاء الشيوخ ليس ترشيدا بل انتقام و سعي للسيطرة

جمعة, 04/08/2017 - 11:32

قال رئيس الحزب الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الأستاذ محمد جميل منصور إن الهدف من إلغاء غرفة الشيوخ ليس ترشيد النفقات بدليل أن التعديلات الجديدة تقترح زيادة أعضاء الجمعية الوطنية بعدد مماثل لأعضاء مجلس الشيوخ يضاف لذلك نفقات المجالس البلدية المقترحة.

و أكد الرئيس في تدوينة له اليوم الجمعة 04-08-2017 إن هدف النظام من إلغاء الغرفة هو الانتقام فحسب.

 

نص التدوينة:

 

لا أفضل الدخول في الردود على النمط التقليدي لأن كثيرين في هذا الفضاء أدوا هذه المهمة و أحسنوا و أجادوا و للنظام و رئيسه من الأخطاء و التناقضات ما يسهل هذه المهمة ، و مع ذلك سأكمل الرد و التعليق على موضوع كلفة الشيوخ و ما أنفق عليهم من مال و أن حل هذه الغرفة سيوفر مالا لميزانية الدولة ، لا أتوقف عند ما بذل و يبذل في هذا الاستفتاء و هو كثير و أمر بسرعة على مؤسسات و أشخاص يكلفون الميزانية أكثر و قد قدم الشيوخ مقارنة دالة بين راتب الرئيس و رواتب الشيوخ ! و لكن أشير إلى أن التعديلات تتضمن زيادة الجمعية الوطنية بعدد يقارب عدد غرفة الشيوخ فالتكلفة باقية و الراجح أن أعضاء المجالس الجهوية لن يكونوا من المتطوعين و لا مجالسهم بعديمي الميزانيات فزادت التكلفة ، المسألة ليست مسألة ترشيد ، إنه الانتقام فحسب ثم إن غرفة الشيوخ عصية على الحل ( خلافا للجمعية الوطنية ) و القوم يريدون التحكم في كل شيئ و في كل السلطات ، نبهني أحدهم أن أغلب الديمقراطيات تتطور من غرفة الى اثنتين و ليس العكس .