حين اتهمت ذات يوم بأنني تواصلي/ محمد الأمين محمودي

أحد, 19/03/2017 - 13:13

قال صديقى وزميلي وأخي أبي ولد زيدان -ممازحا طبعا- إنني قد اكون تواصليا, وحذا حذوه آخرون في اتهامي هذا "الإتهام"..وكتب لي بعض الأوصياء على "رياشة" الدين على الخاص في حالة استنفار كبيرة..ماذا دهاك يامحمودي..لاشيئ اولا انا لا أنتمي لأي كتلة سياسية في البلد حيث ان راتبيي يوفر لي الكفاف وبالتالي لا أشتغل في السياية وكما تعلمون السياسة عندنا هي الوصول الى المال باستخدام جسور بشرية..
اما تواصل والحق يقال فبالنسبة لي يختلف..عرفت ذلك من مناضليه وقادته وممارساتهم ويومياتهم..قد يقول قائل لكنهم ليسوا مثاليين كلهم..فأقول الفضل مراق ودرجات والمبدأ هو المهم..هم مختلفون عندي عن الآخرين..لو توصلت الى ان الإنتخابات عندنا مفيدة وتغير في واقع الأمور شيئا لانتخبت اي مرشح لتواصل ضد جميع منافسيه...لسبب واحد وهو انني مؤمن بالذين يتعففون عن المال العام ويتجنبون الظلم لاخوفا من مفوض الحسابات او مفوض الشرطة بل من رب لاتاخذه سنة ولانوم..مفوض الحسابات سينام وسيسرق السياسيون الآخرون مالي ومالك باستثناء مرشح تواصل لأنه يدرك ان الرقيب الحق باق بصير عليم يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور..مثل هذا النوع من المرشحين يوجدون في بعض الأحزاب الأخرى..شخصيا اميل الى الإيديولوجيا واعتبر الأحزاب التي تنتمي ايديولوجيا لعقيدة او تنظير واضح مكتوب يمكن ان احاسبها على أساسه وفي بلدي تواصل يمثل هذه النوعية من الأحزاب..حين اشك في تصرف قاموا افتح دفتي المصحف وانظر او أسأل العلماء..سيقولون:محمودي اصبح متخلفا..ليكن.. موعدنا البعث..والمهم انني لست متحزبا الى الآن..لكنني أقدر لهم الكثير من الأشياء التي جعلتهم يعجبونني

محمدالامين محمودي