(1).gif)
قال نائب رئيس الحزب الأستاذ السالك ولد سيدي محمود إن البلد يفتقد إلى رؤية و المواطن فقد الأمل في حياة أفضل حيث يتم الحديث في كل شيء إلا السياسة بمعنى تداول الآراء و البرامج و يطغى صوت القبلية و الفئوية و بعض الاعتبارات المخجلة.
و اعتبر الأستاذ السالك أن البلد يقف على مفترق طرق لأن المؤسس العسكرية أصبحت فاعلا سياسيا بالقوة.
الأستاذ السالك أكد أن مشكلة البلد في الفئة الحاكمة من المؤسسة العسكرية حيث أنهم كلما اقترب موعد سياسي يمكن أن يعطي أملا للمواطن ليفيق من غفوته ويحصل على بعض حقوقه التف هؤلاء على هذه الفرصة بحيث يحدث تكيف مرحلي بدل تحول جذري.
و اعتبر النائب البرلماني السابق في حوار مع مجموعة من أطر الحزب أن سبب الضبابية التي تحكم المشهد السياسي الآن هو أن الأشخاص الذين يتحدثون باسم المؤسسة العسكرية لازالوا يقدمون رجلا و يؤخرون أخرى، لا زالوا يدبرون حيلهم ليلتفوا على الموعد القادم كي يتمخض الجبل عن فأر و تخيب آمال الموريتانيين في هذا الموعد القادم كما استطاعوا أن يلتفوا على الحراك القوي الذي كاد يطيح بنظام العقيد معاوية ولد الطايع لكنهم سرقوا ثورة الشعب و التفوا على تضحياته و آلامه و سجونه فأصبحت بطانة الرجل التي تتحمل أوزار فظائعه أبطالا مخلصين للشعب من الديكتاتور.
و حتى الآن لم تظهر خطتهم للموعد القادم رغم أنهم حاولوا رسم معالم تلك الخطة من خلال الحوار الأخير.
