(1).gif)
نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يوم امس الاثنين 22 أغسطس 2016 مؤتمرا صحفيا بمقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل، وقد تحدث الرئيس الدوري للمنتدى السيد الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين عن موقف المنتدى من جملة القضايا السياسية والاجتماعية ( فضيحة الاسمدة في سونمكس، والاعتقالات والاحكام الجائرة ضد نشطاء من حركتي ايرا و 25 فبراير، والحوار )
وقد ركز الرئيس الشيخ سيد احمد على الحوار والموقف منه، مؤكدا انهم في المنتدى مستعدون للحوار، الحوار الجاد الذي يخرج البلد من أزمته الحالية ، مشيرا الى المغالطات التي وردت أخيرا في تصريحات الوزير الأمين العام للحكومة، حول اتفاق المنتدى والحكومة حول جميع القضايا باستثناء موضوع الحكومة التوافقية. مؤكدا أنه جرت بالفعل اتصالات ولقاءات غير رسمية بين المنتدى والحكومة بهدف تقريب وجهات النظر ، ولكن ليس هنالك اي اتفاق والمنتدى ليس متمنعا ورافضا للحوار، بل يسعى للحوار ويلح عليه من أجل ترسيخ دولة القانون.
رئيس اللجنة السياسية للمنتدى الأخ الرئيس محمد جميل ولد منصور قال إنهم في المنتدى تفاجؤوا من إقدام السلطة على تقديم روايتها للقاءات غير الرسمية التي جرت بينهما خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدا أن الرواية التي قدمت لهذه اللقاءات لم تكن دقيقة، كما أن التصرف لم يكن مناسبا.
وأضاف الرئيس أن النقاشات بين الطرفين كانت في مراحلها الأولى، مشيرا إلى أن يمكن أن تكون بعض النقاط كانت وجهات النظر فيها متقاربة أو متطابقة، وبعضها وجهات النظر فيها متباينة، لكن كل هذا ما زال في الأطوار الأولى للنقاش.
ولخص الرئيس جميل منصور - في ختام مداخلته - موقف المنتدى الرافض لأي حوار لا يكون طرفا في تحضيره، وفي حسم مواضيعه، وكذا لا تكون نتائجه فاتحة لباب التناوب السلمي على السلطة.
